سيدنا بلال الحبشي رضي الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
سيدنا بلال الحبشي رضي الله عنه
من طرف الزعيم الإثنين ديسمبر 28, 2009 1:32 pm
نسبه
هو ابن رباح مولود بمكة و اصله من الحبشة و امه حمامة من السابقات كانت تعذب في الله مثله.
اسلامه
لما دعى الرسول –ص الى الاسلام اجابه ضعفاء الناس سنة الله في اخوانه الانبياء –ص من قبله قال عبد الله بن مسعود "ض" :" كان اول من اظهر اسلامه سبعة رسول الله –ص و ابو بكر و عمار و امه سمية و صهيب و بلال و المقداد , فاما رسول الله –ص فمنعه الله بعمه ابي طالب و اما ابو بكر فمنعه الله بقومه و اما سائرهم فاخذهم المشركون و البسوهم ادراع الحديد و صهروهم في الشمس , فما منهم من احد الا و قد واتاهم على ما ارادوا الا بلالا فانه هانت عليه نفسه في الله و هان على قومه فاخذوه فاعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة و هو يقول :" احد احد "و ليس في هؤلاء المستجيبين لرسول الله –ص من نفس قريش الا ابو بكر و بقيتهم بين مولى و حليف و قد كان بلال اسبق هؤلاء بعد ابي بكر الصديق رضي الله عنه.
تعذيبه في الله و صبره
عدت قريش على المستضعفين تعذبهم و تفتنهم لتصرفهم عن الاسلام فكان امية بن خلف الجمحي يخرج بلالا اذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة ثم يامر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره ثم يقول له لا تزال كذلك حتى تموت او تكفر بمحمد و تعبد اللات و العزى فيصبر بلال على ذلك العذاب و يقول و هو في ذلك البلاء:"احد احد " و يابى ان يقول كلمة الكفر بلسانه و قد علم انه لا اثم على من يقولها بلسانه اذا اكره و قلبه مطمئن بالايمان و يابى ان يترخص كما ترخص اخوانه المستضعفون و ان يواتي و يوافق كفار قريش و لو بكلمة واحدة.
عتقه
كان ابو بكر الصديق "ض" داعية الاسلام من يوم اسلم و كان بلال ممن استجاب له فلما راى ما حل به من عذاب اشتراه فاعتقه فكان سببا في عتقه من الرق و عتقه من العذاب و عتقه من الكفر , كما اشترى امه حمامة و اعتقها في اخرين من العبيد الذين عذبوا في الله , فيا له من عتيق معتق رضي الله عنه .
جهاده
شهد مع رسول الله –ص المشاهد كلها و بعد وفاة ابي بكر "ض" خرج الى الشام مجاهدا حتى مات بها مرابطا.
و التقى في غزوة بدر بامية و قد اسره عبد الرحمن بن عوف قبل ان يجمع الاسرى فقتله فمكنه الله من عدوه الذي كان يعذبه ذلك العذاب حتى قتله بيده.
وظيفته
كان اول من اذن في الاسلام و استمر يؤذن حياة رسول الله –ص و حياة ابي بكر , و اذن مرة بالشام لما قدمها عمر فبكى و ابكى : ذكر الناس باذانه عهد الرسول –ص .
ثناء عمر عليه
كان عمر بن الخطاب "ض" يقول :" ابو بكر سيدنا و اعتق سيدنا" يعني بلالا فقرنه بابي بكر في سيادتهم اعترافا له بما كان سبقه للاسلام و صبره على البلاء فيه و ما كان عليه في دينه و فضله و مكانته عند النبي –ص .
و قد كان عمر "ض" شديد التعظيم للسابقين الاولين و التقديم لهم و خصوصا اهل المنازل الخاصة عند النبي –ص حتى قال لابنه عبد الله بن عمر لما رجح عليه اسامة بن زيد في العطاء : كان احب الى رسول الله –ص منك و كان ابوه احب اليه منك هذا و ان كانت منزلة عمر "ض" معروفة في الفضل لكنهم هذه اخلاقهم –ض ينسون انفسهم عندما يتحدثون على فضل غيرهم حتى كانهم لا يعرفون لانفسهم فضلا.
تبشيره بالجنة
راى النبي –ص ليلة انه دخل الجنة و سمع خشف نعلي بلال بين يديه في الجنة فقال له حدثني بارجى عمل عملته عندك في الاسلام منفعة , فقال بلال ما عملت عملا في الاسلام ارجى عندي منفعة من اني لا اتطهر ظهورا تاما في ساعة من ليل او نهار الا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي ان اصلي , و كان لا يحدث الا توضا و صلى.
فكان يصل الحدث بالوضوء و الوضوء بالصلاة فلا يكون الا على طهارة و لا تنفصل طهارته عن الصلاة فهذه الطهارة الدائمة و الصلاة الملازمة هي التي عدها ارجى اعماله في الاسلام عنده منفعة , ذلك لان هذه الطهارة الدائمة في الظاهر دليل الطهارة الدائمة في الباطن , و على طهارة الباطن تبني جميع الاعمال و قد عمل هو هذا العمل يرجو منفعته عند الله , فحقق الله رجاءه , و كان ما راه النبي –ص من وجوده في الجنة و انه بالمنزلة القريبة من النبي –ص و كما كان خادما للنبي –ص يمشي بين يديه في الدنيا كذلك راه في الجنة تنبيها على ان كل خير ناله , هو من اتباعه للنبي –ص و القيام بخدمته , و بشرى صادقة بعظيم ثوابه عند ربه , رصي الله عنه.
سنه ووفاته
مات بالشام في طاعون عمواس سنة عشرين و قد ناهز السبعين و دفن بمقبرة دمشق و قيل بحلب فرحمه الله و جمعنا به في دار النعيم امين
هو ابن رباح مولود بمكة و اصله من الحبشة و امه حمامة من السابقات كانت تعذب في الله مثله.
اسلامه
لما دعى الرسول –ص الى الاسلام اجابه ضعفاء الناس سنة الله في اخوانه الانبياء –ص من قبله قال عبد الله بن مسعود "ض" :" كان اول من اظهر اسلامه سبعة رسول الله –ص و ابو بكر و عمار و امه سمية و صهيب و بلال و المقداد , فاما رسول الله –ص فمنعه الله بعمه ابي طالب و اما ابو بكر فمنعه الله بقومه و اما سائرهم فاخذهم المشركون و البسوهم ادراع الحديد و صهروهم في الشمس , فما منهم من احد الا و قد واتاهم على ما ارادوا الا بلالا فانه هانت عليه نفسه في الله و هان على قومه فاخذوه فاعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة و هو يقول :" احد احد "و ليس في هؤلاء المستجيبين لرسول الله –ص من نفس قريش الا ابو بكر و بقيتهم بين مولى و حليف و قد كان بلال اسبق هؤلاء بعد ابي بكر الصديق رضي الله عنه.
تعذيبه في الله و صبره
عدت قريش على المستضعفين تعذبهم و تفتنهم لتصرفهم عن الاسلام فكان امية بن خلف الجمحي يخرج بلالا اذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة ثم يامر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره ثم يقول له لا تزال كذلك حتى تموت او تكفر بمحمد و تعبد اللات و العزى فيصبر بلال على ذلك العذاب و يقول و هو في ذلك البلاء:"احد احد " و يابى ان يقول كلمة الكفر بلسانه و قد علم انه لا اثم على من يقولها بلسانه اذا اكره و قلبه مطمئن بالايمان و يابى ان يترخص كما ترخص اخوانه المستضعفون و ان يواتي و يوافق كفار قريش و لو بكلمة واحدة.
عتقه
كان ابو بكر الصديق "ض" داعية الاسلام من يوم اسلم و كان بلال ممن استجاب له فلما راى ما حل به من عذاب اشتراه فاعتقه فكان سببا في عتقه من الرق و عتقه من العذاب و عتقه من الكفر , كما اشترى امه حمامة و اعتقها في اخرين من العبيد الذين عذبوا في الله , فيا له من عتيق معتق رضي الله عنه .
جهاده
شهد مع رسول الله –ص المشاهد كلها و بعد وفاة ابي بكر "ض" خرج الى الشام مجاهدا حتى مات بها مرابطا.
و التقى في غزوة بدر بامية و قد اسره عبد الرحمن بن عوف قبل ان يجمع الاسرى فقتله فمكنه الله من عدوه الذي كان يعذبه ذلك العذاب حتى قتله بيده.
وظيفته
كان اول من اذن في الاسلام و استمر يؤذن حياة رسول الله –ص و حياة ابي بكر , و اذن مرة بالشام لما قدمها عمر فبكى و ابكى : ذكر الناس باذانه عهد الرسول –ص .
ثناء عمر عليه
كان عمر بن الخطاب "ض" يقول :" ابو بكر سيدنا و اعتق سيدنا" يعني بلالا فقرنه بابي بكر في سيادتهم اعترافا له بما كان سبقه للاسلام و صبره على البلاء فيه و ما كان عليه في دينه و فضله و مكانته عند النبي –ص .
و قد كان عمر "ض" شديد التعظيم للسابقين الاولين و التقديم لهم و خصوصا اهل المنازل الخاصة عند النبي –ص حتى قال لابنه عبد الله بن عمر لما رجح عليه اسامة بن زيد في العطاء : كان احب الى رسول الله –ص منك و كان ابوه احب اليه منك هذا و ان كانت منزلة عمر "ض" معروفة في الفضل لكنهم هذه اخلاقهم –ض ينسون انفسهم عندما يتحدثون على فضل غيرهم حتى كانهم لا يعرفون لانفسهم فضلا.
تبشيره بالجنة
راى النبي –ص ليلة انه دخل الجنة و سمع خشف نعلي بلال بين يديه في الجنة فقال له حدثني بارجى عمل عملته عندك في الاسلام منفعة , فقال بلال ما عملت عملا في الاسلام ارجى عندي منفعة من اني لا اتطهر ظهورا تاما في ساعة من ليل او نهار الا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي ان اصلي , و كان لا يحدث الا توضا و صلى.
فكان يصل الحدث بالوضوء و الوضوء بالصلاة فلا يكون الا على طهارة و لا تنفصل طهارته عن الصلاة فهذه الطهارة الدائمة و الصلاة الملازمة هي التي عدها ارجى اعماله في الاسلام عنده منفعة , ذلك لان هذه الطهارة الدائمة في الظاهر دليل الطهارة الدائمة في الباطن , و على طهارة الباطن تبني جميع الاعمال و قد عمل هو هذا العمل يرجو منفعته عند الله , فحقق الله رجاءه , و كان ما راه النبي –ص من وجوده في الجنة و انه بالمنزلة القريبة من النبي –ص و كما كان خادما للنبي –ص يمشي بين يديه في الدنيا كذلك راه في الجنة تنبيها على ان كل خير ناله , هو من اتباعه للنبي –ص و القيام بخدمته , و بشرى صادقة بعظيم ثوابه عند ربه , رصي الله عنه.
سنه ووفاته
مات بالشام في طاعون عمواس سنة عشرين و قد ناهز السبعين و دفن بمقبرة دمشق و قيل بحلب فرحمه الله و جمعنا به في دار النعيم امين
الزعيم- Admin
- الأوسمة :
الجنس :
عدد المساهمات : 99
نقاط : 409
تاريخ التسجيل : 13/12/2009
الاقامة : انيميات -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى